خَرَجَ النَّبِي صلى الله
عليه وسلم يومَ العِيدِ لِأجْلِ صَلاَةِ العِيْد
فَرَئَ الصِّبْيَانَ يَلْعَبُونْ
وَوَجَدَ صَبِيًا وَاقِفًا يَبْكِي
فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى
الله عليه وسلم وَقَالَ لَهُ; مَا يُبْكِيْكَ
أَيُّهَا الصَّبِي؟
وَقَالَ لَهُ الصَّبِي; وَهُوَ لَمْ
يَعْرِفْ أَنَّهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم دَعَانِيْ أَيُّهَا
الرَّجُلْ
فَإِنَّ أَبِي مَاتَ فِي
اَحْدَى اْلغَزَوَاتِ مَعَ رَسُوْلِ الله
وَأُمِّي تَزَوَّجَتْ بِغَيْرِ أبِي فَأَخَذَ دَارِي وَأَكَلَ مَالِي فَصِرْتُ كَمَا تَرَانِي
عَارِيًا جَائِعًا
حَزِيْنًا ذَلِيْلًا
فَلَمَا أَتَى يَوْمُ
اْلعِيْد رَأيْتُ الصِّبْيَانَ يَلْعَبُوْن فَتَشَدَّد حُزْنِي فَبَكِيْت
فقال له النبي صلى الله
عليه وسلم أمَا تَرْضَى أنْ أَكُونَ لَكَ أَبًا
وَعَائِشَةُ أُمًّا وفاطمةُ أختًا وَعَلِيُ
عَمًّا والحسن والحسين إخوةً؟
فقال له الصبيْ أكيفَ لاَ
أَرْضَى يَا رسولَ الله
فأخَذَهُ النبي صلى الله
عليه وسلم وَتَوَصل بِهِ إِلَى دَارِهِ فَأَقَامَهُ وَأَلْبَسَهُ لِبَاسَ اْلعِيْد
فَخَرَجَ الصَّبِي يَلْعَبُ مَعَ
الصِّبْيَانْ
فَقَالَ لَهُ
الصِّبْيَانْ: كُنْتَ واقفًا بَيْنَنَا اْلآنَ تَبْكِي وَمَا يُضْحِكُكَ اْلآن؟
فقال لهم: كنتُ جائعَا
فَشَابِعًا . وكنتُ عَارِيًا فَكُسِيتْ وَكُنْتُ
بِغَيْرِ أَبِي
فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ أبِيْ وَعَائِشَةُ
أمِّي
وَفَاطِمَةُ أخْتِي
وَعَلِيٌ عَمِّي وَاْلحَسَنْ وَاْلحُسَيْن إِخْوَتِي
فقال له الصبيان: يا
لَيْتَ آبَائَنَا مَاتُوا فِي اَحْدَى اْلغَزَوَاتِ مَعَ رَسُوْلِ الله
Post a Comment
Post a Comment